المشاركات

قصة قصيرة / التلميذ/ للكاتب ثائر البياتي / العراق ................

صورة
  التلميذ.. اربكني تصرفه، فأردت التراجع خطوة أو خطوتين، حين استقبلته في الممر، لكن براءته وعفويته استحوذتا على كل مشاعري، فقبلت جبينه ومسحت بكفي على رأسه. أثار تصرفه فضولي، فقد رأيته يقوم بهذه الحركات مع كل المعلمات والمعلمين، ومع كل زملاءه التلاميذ، في ممرات المدرسة وساحتها الكبيرة، كان بشوشا لطيفا مرحا وحنونا جدا، لم أجروء على البوح أو سؤال أحد عن تصرفه المميز هذا، إلا إن أحدى المعلمات امتعضت و أزعجتها حركاته هذه، فاشتكته للمديرة وقامت المديرة بطلبي، طارحة شكوى المعلمة علي، لأنني الباحث الاجتماعي في المدرسة، فأخبرتها بأنه تصرف معي ومع الجميع بنفس التصرف، فأيدتني لأنه تصرف معها هي أيضا هكذا، لكنها ظنت إنه خصها به دون غيرها، لإنها استقبلته بحنانها وطيبتها المعهودتين مع كل التلاميذ، ورأت أن نستدعي ولي أمره لنعرف هل يتصرف هكذا في البيت أيضا أم لا؟، ولم هو دائم الحركة نفسها؟، في البداية طلبت منها أن نتريث، عسى أن نكتشف الأمر ونعالجه، إن كان يتطلب التدخل والمعالجة بدلا من أن نتسبب بقلق ذويه، لكني بصراحة لم أكتشف الأمر. حين دخلت أمه ممسكة بيد أبيه والقلق باد على وجهيهما؛ بادرت بطمأنتهم...

الشاعرة " فاطمة هاشم " تزيل نقاط الألم عبر كتابة القصيدة الزجلية في هذا الإغتراب الرهيب/ مقال الناقد قاسم ماضي / اميركا ...................

صورة
  الشاعرة " فاطمة هاشم " تزيل نقاط الألم عبر كتابة القصيدة الزجلية في هذا الإغتراب الرهيب . مرارا وتكررا تكرر تلك الشاعرة الأمريكية " فاطمة هاشم " وهي من اصول لبنانية عبارات مؤلمة تحفز فيك هذا الشعور الإغترابي الذي يوقظ احساسك المعذب و تجعلك تفكر بها كثيرا فهي امرأة عصامية هاجرت الى دولة الإمارات واكتسبت خبرات كثيرة عبر تواصلها مع مبدعين آثروا الساحة بابداعهم ونشروا ابداعاتهم الشعرية في الكثير من الصحف والمجلات وطبع منهم عدة دواوين شعرية ، وكان زادهم اليومي هو الشعر ومنهم شاعرتنا اللبنانية الأمريكية ،التي أهتمت " بالزجل " وهو فن من فنون الأدب الشعبي يعود أصله إلى جزيرة العرب قبل الإسلام ، اي إلى بلاد المغرب والأندلس ، وهو شكل تقليدي من أشكال الشعر العربي باللغة المحكية ، وهو ارتجالي وينتشر الزجل بشكل كبير في لبنان وشمال فلسطين وشمال الاردن وغرب سوريا .والشاعرة هي كاتبة في عدة صحف ومجلات ومنها جريدة " صدى الوطن " في ولاية ميشيغان . وهنا تقول في قصيدتها الشهيرة " الف مبروك للعراق " العراق يا أجدع بلد بالكون ، طل الحرف من نور عشفافو ، أ...

على رصيف الإنتظار/ نص لادارة مؤسسة فنون الثقافية الشاعرة نجاح ذبيان / لبنان ................

صورة
  على رصيف الإنتظار صمتت الاماني تلاشى صوت المطر تبعثر الزمان وضاع اللحن بظلمة الاوتار انكسر النور وضاع الكبرياء نزلت دموع الشمس تمسح عن جبهة النسيم تعب اللقاء والليل يقطع صمت صداه تغربت الروح واختفت الامنيات وفي استراحة الظل نزرع في قلب الصخر بعض الآمال نجاح ذبيان عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٢٫٨ ألف مشاركة

خاص / فنون / تغطيات / كتبت الصحفية نضال الدليمي / ملتقى خليجي البصرة للفنون و الرياضة / البصرة / العراق .................

صورة
  في مدينة السياب حيث ملتقى خليجي البصرة للفنون و الرياضة ، و الذي أقيم برعاية اللجنة الأولمبية و رابطة السينما والتلفزيون ملتقى خليجي البصرة للفنون والرياضة ، شارك فيه قامات فنية و ثقافية و أدبية و اجتماعية ، محلّية و من محافظات عراقية عِدّة ، و عربية خليجية ، ضمّ المهرجان فقرات فنية موسيقية و غنائية ، و فنون تشكيلية و مسرحية ، و أدبية ، و تخلل المهرجان تكريم المشاركين و المدعوين بشهادات شكر و تقدير ، و لحقها جولة سياحية للمناطق الأثرية و التراثية في البصرة الفيحاء ، و الملفت للنظر أن الحفاوة و كرم الضيافة كانت بمستوى طيب أهالي البصرة الفيحاء ،، شكراً لكم من القلب محبتي ووردي لهذا التجمع الذي ان دل على شيء إنما يدل على أصالة هذه المدينة التي تفوح بالطيب والمسك والحناء التي ارتوت وتعطرت بدماء الشهداء ولأول مرة يحدث ان أشخاص بصريين اصلاء يجمعون بين الثقافة والفن والرياضة والتراث في ملتقى وكرنفال فريد من نوعه متمثلا بالاعداد والتنسيق بشخصية الاستاذ علي المالكي والأستاذ أسعد الشاهين متمنين التقدم و الازدهار في الأنشطة الرياضية و الفنية و الأدبية الشاعرة نضال الدليمي عضو اتحاد الأدب...

خاص / فنون / تغطيات / كتب الناقد اياد حسين النصيري / معرض ميسان السنوي للفن التشكيلي تألق وابداع / العراق ...............

صورة
  معرض ميسان السنوي للفن التشكيلي تألق وابداع أياد حسين النصيري &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& افتتح معرض جمعية الفنانين التشكيليين السنوي لفرع ميسان الذي ضم أكثر من 50عملاً فنيا من الرسومات بمشاركة نخبة من الفنانين الذين أضافوا للفن لمسة جديدة ممزوجة بالحداثة والابداع هذا المعرض الفني السنوي الذي تحرص جمعية الفنانين التشكيليين على إقامته كل عام وهو بمثابة تحديث للرؤى والتطلعات فهو يتعلق بمستجدات الحياة العراقية والميسانية لإظهار الوجه المشرق في أصعب الحقب التاريخية التي مر بها البلد يلاحظ في معرض جمعية الفنانين التشكيليين فرع ميسان الذين ساهمو بعرض لوحاتهم من وفائهم للمعماروالتراث الأصيل وما له من علاقة بأشياء التراث فإن مهارتهم الإبداعية غير مقتصرة على هذه الثيمة التراثية بل نجد لها موضوعات تتعلق بالمرأة والطفولة والطبيعة الصامتة بكل ما تحمله من بهاء التضاريس والأبعاد محاكاة للطبيعة الساحرة في ميسان فأعمالهم تسهم دوماً من خلال جمالياتها وتقنياتها في النهضة التشكيلية في محافظة ميسان لوح...