المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, 2023

المرأةُ تُشبهُ جَدولا، نص للشاعرة كازال ابراهيم / العراق ...............

صورة
  المرأةُ تُشبهُ جَدولا لايروي عطشهم ولاينقص ولكن القليل منكم يستطيعون العوم فيه دون أن يغرقوا """""" أُمنيتي انتَ تكون إمراة وأنا رجلاً وعند ذاك لم يكن هنالك فرقٌ فقدكنتُ اجعلَكَ ذليلا شعر"كزال ابراهيم خدر ترجمة"علاء روندى

اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف / مقالة الكاتبة هدى غانم / لبنان ............

صورة
  يحتفل العالم في 23 أفريل من كل سنة : باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. - 23 أفريل هو تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، ففي هذا التاريخ من عام 1616، توفي كل من "ميغيل دي سرفانتس" و"وليم شكسبير" و"الاينكا غارسيلاسو دي لافيغا". كما يصادف يوم 23 أفريل ذكرى ولادة أو وفاة عدد من الأدباء المرموقين مثل "موريس درويون"، و"فلاديمير نابوكوف"، و"جوزيب بْلا"، و"مانويل ميخيا فاييخو". - كان اختيار مؤتمر اليونسكو الذي عقد في باريس عام 1995 لهذا التاريخ اختياراً طبيعياً فقد أرادت فيه اليونسكو التعبير عن تقديرها وتقدير العالم أجمع للكتاب والمؤلفين، وذلك عن طريق تشجيع القراءة بين الجميع وبشكل خاص بين الشباب، وتشجيع استكشاف المتعة من خلال القراءة، وتجديد الاحترام لكل الذين مهدوا الطريق للتقدم الاجتماعي والثقافي للإنسانية جمعاء. وفي هذا الصدد، أنشأت اليونسكو اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف. - وتختار اليونسكو والمنظمات الدولية التي تمثل القطاعات الرئيسية الثلاث لصناعة الكتاب – وهم الناشرون وباعة الكتب والمكتبات - العاصمة العالمية للك...

قصة قصيرة / للتشكيلي صالح رضا مع اللوحة / العراق ............

صورة
  بقلم وريشة الفنان صالح رضا عندما دخل عازف الكمان الغابة لم يحمل سلاحا يدافع به على نفسه ولكن ألة الكمان هي سلاحه وفيها ابداعه ..واثناء تجوله في الغابة وهو في غاية السعادة والتمتع بالمشاهد الجميلة في الغابة ..توغل اكثر وكان المشهد معتما من تشابك الاشجار يتخللها شعاع الشمس بخيوطها الذهبية وهي تضيف الى المكان جمالا أخر ولكن ليس بالحسبان وعلى غفلة منه وجد نفسه امام اسد يزمجر ويزأر يريد الهجوم على الفنان وماكان من الفنان الا ان اخذ ألة الكمان وبدأ بالعزف بشكل عشوائي ليشغل الاسد وبالفعل نجح في استمالت الاسد وبدأ الاسد يسمع الى هذا اللحن الجميل الغريب الذي لم يسمعه من قبل وهو يميل برأسه يمينا وشمالا لقد امن الفنان وحشية الاسد ولكن في هذا الاثناء جاء النمر يريد اكل الفنان ولكن الموسيقى اشغلته وهدأ ..وكذلك الدب وبقية الحيوانات المفترسة كلها عملت دائرة كبيرة تحيط بالفنان وهم يستمعون الى اجمل الالحان ..ولكن عازف الكمان لايستطيع التوقف عن العزف خشية على حياته وحتى العصافير والطيور على الشجر تحي الفنان بصمت مع رفرفت اجنحتها ..وفي تلك الاوقات الممزوجة بالخوف وجمال المشهد جاء ذئب كبير ودخل دائر...

رواية توما هوك والمستحدث/ مقالة الكاتب صالح جبار / العراق ................

صورة
  نعيمة بزي | لبنان رواية توما هوك والمستحدث الرواية المستحدثة علامة من علامات التطور الفكري الحضاري ومحصلة من محصلات العصر الحديث ترتبط بالتغيرات الاجتماعية والسياسية . وبعد رحلة طويلة في عالم السرد يطل علينا القاص المخضرم صالح جبار خلفاوي باسلوب روائي مستحدث مستخدما نمطا جديد في سرده يظهر في فقرات الرواية اللاتتابعية والغير مترابطة تنسجم مع الوضع الحالي الظاهر في مضمون الرواية وان جاء على حساب الشكل الروائي المعتاد .. والكاتب بموهبته الفذة واسلوبه المرن تماشى مع عصر السرعة متجها نحو الحداثة والتجديد معتمدا على فكرة واقعية من صميم الحدث ذات بعد انساني بنظرة علمية وخبرة واسعة ...ليقدم لنا رواية توما هوك الغربية المنهج ..المألوفة الاسلوب ليظهر في مضمونها مدى تأثير الحرب على الانسان والانسانية .. سأبدأ بعنوان الرواية " توما هوك " الذي يحمل الدلالة الكافية لمضمون الرواية . وكي تتضح الصورة للقارئ قدم لنا الكاتب نماذج عدة وتجارب حصلت في تلك الفترة وان كانت لا تتلاقى ومفاهيم عادات وتقاليد موروثة تخص المجتمع الشرقي عامة ..موثقا تاريخ مرحلة مر بها العراق خلال الحرب التى دمرت البشر وا...

أميرة تستيقظ من غفوتها / مقال الكاتبة منى بولس / لبنان ............

صورة
  Mona Rafic Boulos 4 ي    ·  ‎"سهى" منى بولس: أميرة تستيقظ من غفوتها ‎بدأَت من النّهاية لتدفع بنا، مع غدي، إلى الغوص في البداية واستحضار الماضي، معالجة مشاكل اجتماعيّة قلّما تجرّأ قلم على الخوض بها أو ذكرها، بسلاسة الحرف الطّيّع لأنامل رشيقة. فإن نظمَت شعرًا رفع الشّعرُ القبّعة، وإن خطّت نثرًا تباهت الحروف واتّسعت لتكتسح مساحات من الورق، برومانسيّة خلّابة، وحبكة متمكّنة، وأبواب تفتح على المخارج الموفّقة، فتأسرك وتستحوذ على أنفاسك ونظراتك، ما يجعلك رهن معتقل الكلمة التي تغني وتثير شهيّتك إلى القراءة فالقراءة فالقراءة... ‎هذه هي منى رفيق بولس التي تليق بها كلّ الألقاب: فالمربّية والمفتّشة التّربويّة، نهلت من العلم والثّقافة، ومن بيت مشبع بروح الأدب والشّعر، فسرى داء الكتابة في دمها، وتدفّقت كلمات تعبّر عن مدى رِفعة ذوق شاعرة وأديبة وروائيّة وعن قدرتها الإبداعيّة. ‎"سهى" التي نامت أميرة حسناء في قصر الأمومة والمسؤوليّة التّربويّة خمسة وعشرين عامًا، استفاقت من غفوتها، وارتدت حلّة بنفسجيّة، وانطلقت تنشر عبق أفكارها ومبادئها التي تشبّعت منها بفعل عوامل التّربية المتمثّلة...