يُؤَمِّمَ نُصُوص أَدَبِيّ / نص للشاعر سعد الكعبي / العراق ..................
(( يُؤَمِّمَ نُصُوص أَدَبِيّ ))
ثُمَّ كَابُوسٍ
ثُمَّ كَابُوس تيَمِّمنِي
أَثِيم مُزْعِجٍ اِعْتَلَى صَدْرِيّ، وَأرَابَنِي
يَتَحَدى أَدَبِيّ ،
وَأَنَا اَلْهَيْمَاءْ وَأَنَا اَلْأَسْمَى
صَرَخَتْ ،
فَكَانَ اَلْكَوْنُ يَهُبُ سَرِيعًا لِنَجْدَتِي .
صَارَعَتْ اَلْكَابُوسَ ,
حَتَّى مَزَّقَتْ مَشِيمَةَ اَللَّيْلِ
وَكُنْتَ قُوَى اَلْجَأْشِ .
عَلَى ضَوْءِ اَلْقَمَرِ وَهَالَتِهِ اَلْجَمِيلَة
اَلْمُشِعَّةِ لِخُيُوطِ اَلْأَمَلِ
رَأَيْتُ مِنْ نَافَذَتْ بَيْتِي اَلْعَالِي
رَجُلٌ, لَكَعْ ,وَلِيدْ اَلْفَوْضَى وَالظُّلْمَةَ
. يُؤَمِّمَ نُصُوص أَدَبِيٍّ ،
خطواتهُ السري
عَلَى اَلنَّزَقِ
يُحَاوِلُ
أَنْ يَحْرُقَ نُصُوصِي ، وَا شِعَارِيّ
اِسْتَشْعَرَ بِوُجُودِ أَنْفَاسِي وَيَقَظَتِي فأنـأيتهُ
فَأَطْلَقَ سَاقَيْهِ لَلْسَجْسَجْ ،
جَبَان ، ولى
يَغْدُو فِي اَلْهُوجَلْ ,
يَرْقُصَ رَقْصَةَ اَلْمَهْزُومِ ,
جَذْلَان مَعَ أَقْزَامٍ جَمَعَهُمْ ،
رَقْصَةُ اَلْهُنُودِ اَلْحُمْرِ
وَلِيدْ اَلْفَوْضَى وَالْأَحْزَابَ
( ( سَعْدْ اَلْبِيتِنْكِسْ))
تعليقات
إرسال تعليق