الروائي العراقي / مقال للكاتب هشام ال مصطفى / العراق ...............

 مازال الروائي العراقي في مأزق التكرار، إذ صعب عليه أن يُخرج تجربته الروائية من معطف الرواية المكتوبة في الستينيات من القرن المنصرم، الذي قبض طويلاً، وما يزال قابضاً على مجمل النتاج الروائي في العراق، حتى يومنا هذا، وبات من الصعوبة بمكان أن نجد عمل واحدا من بين آلاف الأعمال العراقية أفلتت من تلك الهيمنة الراسخة، والسبب أن اغلب الروائيون العراقيون يقرؤون لبعضهم البعض، كدوران الثور حول الساقية، دون الاطلاع على مجريات الرواية العالمية، وما فيها من انقلابات على جميع الأصعدة، وعلى الرغم من حضورها مترجمة الى مكتبات العراق من كل اللغات، إضافة الى تيسر الكتاب الإلكتروني، في اغلب المواقع المجانية، والأدهى بان الأغلب منهم يظن أن الرواية ليست سوى وسيلة لنشر آهات والبُكائيات العاجزة على الأطلال، ومقتصرة على المباهاة بإظهار النرجسية البليدة، بكل صيغها، وعلى جميع الأصعدة.

عرض الرؤى

معدل وصول المنشور: ١٧١

كل التفاعلات:

٤هشام آل مصطفى، واكرم اخو صبحه الصبيحي وشخصان آخران