مدونة الجمال الثقافية

  (( تعويذة الحُب )) لا أبــــــــــــــــــــــــــرح, عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاكــــــــــــــــــــفـــــــــــــــــــاً حـــــــــــــــــــتى تـــــــــــــــطـــــــــــــــــرقُ بابـــــــــــــــــــــــــــنا أترقبُ ليِـــــــــــــــل نـــــــــــــــــهار أنتظرُها تطرقُ ا لباب بخرتُ عَتبتِ دارنا وقرأتُ كل التعويذاتِ هيأتُ لها الباب أرنو من خَلف ستائرِ الشبابيك فلم تاتي رجعتوا اتلوا بأسم بدوح والحب قراءتُ كل تعوُيذاتي ولم أفلح فلعنتُ كُل المشعوذين وضاربــــــــــــــــــــِي الودع نسيتُها,,,,, فيُراودني طيفُها نديمي عُطرُها هي تفيض وتفيض جمالا وانا افيض عشقا فالقي قصائدي وتنسابُ مع النسيمُ ويسرقُهن مِني اتيَقض فأهربُ من خيال وخيال في دوامة الافكار والظنون كلما اتخيلُها تمشي على استحياء يصيحُ الديك العربي لجارنا او ينبح كوكي كـلب جارنا الاخر فيذهب خيالي من تحت حوافر اليقظة تهرب الصدفة وتـتـشضىّ اتلمَس لها الاعذار فعذَرتُكِ (سعد البيتنكس) تركيا عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ١٢٧ كل التفاعلات: ١ Saad Alkaabe

  إشكاليات قصيدة النثر العربية بقلم/ حسين عجيل الساعدي هناك من يتحدث عما يسميه بـ(أزمـة) قصيدة النثر، وسبب أزمتها تعرضها إلى إشكالية (المصطلح والتجنيس)، وقد صاحب هذه الإشكالية ردود أفعال متباينة من قبل النقاد بين قبول ورفض. ولكن هل أكتفت قصيدة النثر في هذه الإشكاليات أم أفرزت إشكاليات أخرى؟ لقد كشفت قصيدة النثر عن إشكاليات عدة ومن هذه الإشكاليات ظاهرة الغموض والابهام، التي أحدثت جدلاً واسعاً في الدراسات النقدية، وأفرزت ثالوث مسبباتها (الشاعر والنص والمتلقي). إن الذي ساعد على كشف هذه الإشكالية كون قصيدة النثر متعدد الدلالات، والإيحاءات، والصور الذهنية، التي تشكل جوهر النص الشعري الحديث. هذه الإشكالية كشفت عن أزمة لدى المتلقي في مواجهة نماذج من النصوص المثقلة بالرموز والألفاظ المبهمة، أفرزتها مضامينها الفلسفية والصوفية والأسطورية والميتافيزيقية ، مما جعل من قصيدة النثر، نصاً غير متجانس بسبب تراكم الجمل والروئ، وأنكفاء الشاعر على ذاته. لقد قامت فكرة الغموض في الشعر العربي الحديث على فلسفة الرمز، كأداة تعني الإيحاء، و (الصلة بين الذات والأشياء بحيث تتولد المشاعر عن طريق الإثارة الن...

  مكاشفة ... ____________ أضواء على المسرح العراقي تذهب الرؤية الآنية لدراسة الواقع الفني للمسرح العراقي والعربي بشكل عام، ضمن المرحلة التي يتأثر بها ويؤثر فيها وفق الأسلوب الفكري الثري والتطور الإجتماعي وتقهقر الفن الملتزم ،ولو أخذنا مقياس النص المسرحي القديم بمقياس المستوى المسرحي الحالي، نجد أننا في حالة انحدار، حتى من حيث الجمهور المسرحي المتجانس سابقاً في تطلعاته والأكثر صعوبة من العصر الحالي، حيث التشوش والشك والفوضى والهبوط ، مع أن الموضوعات المسرحية المطروحة على الخشبة البعض منها ، هي من لب الواقع الاجتماعي في أغلب المسرحيات ،، ولكن نتيجة الإخفاق ، اتجهت الأعمال الفنية تميل إلى المونودراما والممثل المسرحي الواحد .. وثمة ملاحظة أن الفنانين – وبالتأكيد ليس كلهم – ذو ميول سياسية _ بل في اذهان الكثير منهم ، تجسيد المهنية في حب المسرح ، وعلميته وتنمية الهواية ، وصولا إلى الهوية الإحترافية ، ومن ناحية أخرى، يعنى الكثيرون بالفن المسرحي ويحرصون على تسجيل تعاطفهم مع ترابط الواقع الإجتماعي في التجديد لخلق الدراما ، وهذا الترابط في محله تماما ، لتعزيز دور الفن بتنمية وتحسين...