كأن لوحدتي ....طقوسها/ نص للشاعرة نجوى النوي / تونس....................
$ كأن لوحدتي ....طقوسها$ وحدي ...... كأن حطامي يرافقني ، وصوت حزين تربى مع غربتي ... أنكرتني ثنايا وطئتها ... وبعض من رائحة تبغ الأصدقاء .... كأن دخان الروح يتصاعد.... وحدي .... وواحتي التي عهدتها تمتشق ما أفسده التيه ...نخلتي التي ورثتها يستعصي عليّ ظلّها ... اجوبها من كل ناحية تجهلني ... أمتطي صمتي والحزن يفتح بوابة أخرى لجرحي ...امضي وكل الذي كان لي ... صار وهما يضجعني .... وحدي ... وأبحث لي عمّن يرافقني ... الأمس حبّات الرّمل أحاكيها ... كأن لا تراب ..وأمرّ بالتيه مرارا أرى سنوات الجدب تحاول التعرّف عليّ .... ثم تصافحني في فرحة عارمة ... وحدي أهيم في غربة تشملني ... تزرع الحزن تباعا... على شرخ أبيت والليل صاحبي وكم هي الدموع شحيحة تبث في الروح انهزاماتي ... كأني أفتقد مناعة الحياة ...ركام ، يغطي يحجب مفكّرتي ...علّني أضعتها ذات حزن ... وذاك الذي يعصر ما يسمى عتبة الامل ... طائرا يطوف بلا أجنحة ...يدور.. يور ... تخيفه غربتي....والويل للصدر الذي يخفق رغبة في العودة وحدي..... وديدان الوقت الرهيب .. تحفر الثانية من ليلي الصديق ... ما عاد لي في مرافئه ركن وأمضي في اكتئاب ث...