المشاركات

كأن لوحدتي ....طقوسها/ نص للشاعرة نجوى النوي / تونس....................

صورة
  $ كأن لوحدتي ....طقوسها$ وحدي ...... كأن حطامي يرافقني ، وصوت حزين تربى مع غربتي ... أنكرتني ثنايا وطئتها ... وبعض من رائحة تبغ الأصدقاء .... كأن دخان الروح يتصاعد.... وحدي .... وواحتي التي عهدتها تمتشق ما أفسده التيه ...نخلتي التي ورثتها يستعصي عليّ ظلّها ... اجوبها من كل ناحية تجهلني ... أمتطي صمتي والحزن يفتح بوابة أخرى لجرحي ...امضي وكل الذي كان لي ... صار وهما يضجعني .... وحدي ... وأبحث لي عمّن يرافقني ... الأمس حبّات الرّمل أحاكيها ... كأن لا تراب ..وأمرّ بالتيه مرارا أرى سنوات الجدب تحاول التعرّف عليّ .... ثم تصافحني في فرحة عارمة ... وحدي أهيم في غربة تشملني ... تزرع الحزن تباعا... على شرخ أبيت والليل صاحبي وكم هي الدموع شحيحة تبث في الروح انهزاماتي ... كأني أفتقد مناعة الحياة ...ركام ، يغطي يحجب مفكّرتي ...علّني أضعتها ذات حزن ... وذاك الذي يعصر ما يسمى عتبة الامل ... طائرا يطوف بلا أجنحة ...يدور.. يور ... تخيفه غربتي....والويل للصدر الذي يخفق رغبة في العودة وحدي..... وديدان الوقت الرهيب .. تحفر الثانية من ليلي الصديق ... ما عاد لي في مرافئه ركن وأمضي في اكتئاب ث...

وردةُ الأنوثة / نص للشاعر المبدع جمال مصطفى / العراق ................

صورة
  ............. وردةُ الأنوثة ............. كيفَ السَّبيلُ إلى وردةِ النجاة .. و أنا المتأخرُ عن طابوري الحزين المنهار .. منذ إن فقدتْ تلكَ الطفولة الخجولةُ صوتها .. في هدوءْ الشجن ... كيفَ ليَّ السبيلَ إلى وردةُ الأنوثة .. يا صاحبة الأنوثة و أنتِ أنثايَّ المنتميةُ إلى الحب .. أنا المنتظرْ في محطةِ العشقِ و لا أتوقُ إلى المسافرين سواكِ ... ... الشاعر الدكتور جمال مصطفى ... عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٢١ كل التفاعلات: ٢ Thaer Ibrahim وشخص آخر

مشرّدون / نص للشاعرة المبدعة سامية خليفة / لبنان .....................

صورة
  مشرّدون ترنو عينايَ بشغفٍ إلى الأفقِ الذي به أبتعدُ مع الأحلامِ إلى حيثُ الأمان أصبو إلى الدفءِ أنا المشرّدُ الذي فقدتُ اسمي بجرّةِ ألمٍ مزّقَتِ الكيانَ فالقلمُ صودرَ ليكتبوا به التاريخَ المزوّرَ تحجَّرَ الدّمعُ تشظّى السؤال في أحداقِ الخيبة!! فلا زالت براثنُ الظلامِ تُدمي وجوهَ الحقيقةِ تسمّمُ الجمالَ توزِّعُ على العقولِ الخَبلَ حلوى بالمجّانِ تفنّدُ الحروبَ في برامجَ من تسلياتٍ عبثيّة ونحن كما الدمى ألعابٌ في أيادي الضّلالة حتى بتنا نتقنُ فنونَ التبعية والتعصّبات الخرقاء الكلّ مدجّجٌ بالسّلاحِ لكنّه أعزَلُ من الإنسانيّة يدركُ بأنَّه في الوطن بلِا وطن وهو يرتعُ في منتصفِ وريدِه كما الأغرابُ لو ننظرُ كم تزدادُ الغربةُ حينَ ترفسُنا الأقدامُ إن دنوْنا لنستندَ إلى ظلَّ أحدِ الأبواب.. لو ندقّقُ كم جبينِ اللّيلِ اشتدّ سوادُه ومعه اشتدَّ الرّعبُ كم المشرَّدينَ على قارعةِ الانتظارِ ابتغَوا هدنةً من حروبٍ استنزفتْ دماءَ الآمالِ بترتِ الاحلامَ لكنّنا عن كل ذلك لَغافلونَ. سامية خليفة-لبنان عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٣٤٦ كل التفاعلات: ٣٠ Najah Zebian، وIman Abdel Malak و٢٨ شخصًا آخ...