المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, 2023

هلوسات_خمسينيه / نص للكاتبة سناء حسين / العراق .................

صورة
  #هلوسات_خمسينيه،/ أسوأ تلك اللحظات حالا ، هي تلك اللحظات التي ،،، تتطلب فيها الحال أن تتحدث أن تفصح ،،، لكن ترى العجز حليفك ،،، فلا الإفصاح سيرسم لوحة لداخلك ولا إنطلاق ،، السهم سيحمل رائحة الإحساس ،،، إنما تموت الكلمات تحتضر على زاوية الشفاة ،،، فهناك معاني يعبر عنها الصمت أفضل من اعتلاء ،، أسوار الكلام في محاولة عبثية تضر أكثر مما ،، تصلح ،،، ويبقى البوح في مثل تلك الحالات كطائر ليل ،، حزين غير مرحب به ،،، يصارع نوبات الرحيل بلا مأوى ،،، ألقته الأقدار على عتبات شرفات موصدة ،،، !! ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،#مسائيااااات______،/ عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٢٧٥ كل التفاعلات: ٦ Najah Zebian، وثامر الخفاجي و٤ أشخاص آخرين ١٨ تعليقًا أعجبني تعليق مشاركة

ساقي القلوب / نص للشاعر ر خثير عابد / الجزائر .................

صورة
  " ساقي القلوب" يا ساقي القلوب أقبل فما لك عن قلبي تدبر إني مشتاق لماء الأمل عطشان ظمئ من بعد السيل تشقق قلبي فصار بالجراح ملآن الكل مر عليه و تركه ظمآن سقيت الناس حبا ملأ الكؤوس فمروا و نابوني بالفؤوس يا ساقي القلوب! أشفق علي و اسقني اجعل ود البشر يملأه الفرح و السعادة تمده الأمل ينعشه يا ساقي القلوب.! اسقني أملا..فرحا...سعادة أمتعني بضياء القمر في السمر اجعل خيوط الشمس تداعب القلب الكئيب ازرع الثقة في نفسي فقد فقدتها من الناس ارحم قلبا ضاع بين غياهب حقد و حسد البشر يا ساقي القلوب أقبل! عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٥٥ كل التفاعلات: ١ ١

وَمْضٌ مُكْفَهِرّ/ نص للشاعر كامل عبد الحسين / العراق .............

صورة
  وَمْضٌ مُكْفَهِرّ في ليلةٍ نافقةٍ فتحتُ كفّيّ مثل كتابٍ قديم ثمَّةَ منادٍ أبكمُ قربَ لساني وهديرٌ أصمّ لا يبعدُ عن أُذُنيّ صيحاتُهُ المثقلاتُ شظايا تجلدُ الغوايةَ عندَ الغسق وتشيرُ إليّ بأصابعَ مظلمةٍ دونَ أنْ ترىٰ قسماتيّ الغرّاء أستلّ قَدِّي لأدرأَ فحيحاً أرمد بفضاءٍ أريحيّ الرُؤى لا يتّسعُ للأزيز .. مهما اجتاحَهُ مطرٌ أسودُ وَهُم ينفضونَ أيديَهم بعدَ ما تضمّختْ بالسواد رصيدُهم دخانٌ يُكحِّلهم ليبقوا صامدينَ !! أرسمُ متّكأً للذكرياتِ المستقيلة من مسقطِ رأسِ الكلمات فلا حجةَ للفجرِ المتّشح بالضياء لمقاربةِ نهارٍ بينَ ظلمتين ولا لهرمٍ موغلٍ بالانحدار واقع بينَ سفحين يطوفُ ليلكزَ ما قَدْ رأهُ يحيكُ من نظراتهِ شالاً يخالجهُ الوَنى لم تحفلْ به ضوضاءُ ضواحيه ينأى عن وحشةِ الاكتظاظ بعاهةٍ حميمةٍ تجلدُ أوقاتهِ لتصلَ إلى غبشٍ أملس شأوه العُلى يلوكُ الضحكات بفمٍ أدرد وأنا أتّقي رعشةً صفّدتها حبالُ عيوني فاستحالتْ قلائدَ تهدرُ ضوءاً تزدهي بهِ نهاراتي .. وتشيّعُ جثثَ الريح . كَامِل عبد الحُسين الكَعْبِي العِراقُ _ بَغْدادُ عرض الرؤى معدل وصول المنشور: ٤٥ كل التفاعلات: ٤ ابتسام عبد ال...